أخوآني/أخوآتي

السلام عليكم



أعزآئي,’

يتنوع الناس في طبائعهم وطرائق حياتهم فمنهم من يجد الأمور سلسة وتتيسر بسهولة أمامه..

ومنهم من يجد أي أمر يحتاج لبذل الجهد الكبير حتى لو كان بسيطاً جداً وذلك على الرغم من التطورات العلمية العالمية السريعة والمتعددة..

إلا أننا نجد بعض الأفراد تصادفهم مشكلة ما, فيشعرن بعدها بالفشل ويتعرضون للضغوط النفسية ويصبح دفعهم لبذل أي جهد أمراً في منتهى الصعوبة..

لقد قرأت كتآب قبل فتره للدكتور إبرآهيم الفقهي..وكآن يتحدث عن التفكير الإيجآبي و مدى تأثيره على حيآه الإنسآن,,
جدآ رآئع الكتآب وهآدف لذلك سأتنآقش معكم حول التفكير الايجآبي وتأثيره على حيآتنا..

أخوآني/أخوآتي

التفكير الايجابي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمه من معنى.. و النظر الى الجميل في كل شيء..
و للتفكير الايجابي اثر فعال و قوي في نفسياتنآوامور حياتنا اليومية و المستقبلية..
يقول علماء النفس، عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم
قوة التفكير الإيجابي في تغيير واقعك الذي لا تريده. هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل خيالك إلى واقع..

إن عدم الرضى عن حالتنا الراهنة يدفعنا إلى تغييرها.. وعليه فإن عدم الرضى عن النفس ليس صفة سلبية
غايتها بث اليأس والقنوط أو التعاسة في نفوسنا.. وإنما هي صفة إيجابية مهمتها دفعنا إلى التقدم والنجاح..
وإن دافع الإبداع المتغلغل في داخلنا هو الذي يعزز من رغبتنا في النمو.. وقد وهبنا الله مع هذا الدافع، الأداة اللازمة التي تمكننا من هذا النمو
والاستمرار فيه عقلياً وروحياً طالما نحن على قيد الحياة..

,,على المرء إذن أن يدرك أنه ليس وحده الذي يرغب في الإحساس بالأمان والحب والأهمية والتقدم
والاحترام.. بل إن جميع بني البشر يشاركونه في هذه الرغبة..

و من التفكير الايجابي ان تتأمل في نفسك جيدا و ستجد الكثير من المواهب والقدرات التي وهبك اياها الله تعالى..
لكن للاسف كثير من الناس تصر على رؤية العيوب وتضخيمها سواءاً كانت عيوبه أو عيوب غيره..
و انا لا اقصد هنا العيوب الخَلقية و انما العيوب الاخرى..

قال تعالى( فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا)

سبحانك يا ربي,,,
كم من كتاب كُتب عن التفكير الايجابي و لخصه الله عز و جل في اية,

فلو كان هناك أمر مآ ورآه الشخص سوداوياُ و كان ينبثق منه ومضة نور فعلى الشخص ان يتوجه و ينظر الى تلك الومضة فتلك الومضة هي الجانب الايجابي للموضوع..

وانا لا اقول انه اذا حصل لك امر محزن او مأساوي ان لا تتأثر او تتألم,اعطي كل شيءٍ حقه..
ما أقصده ان تتخطى الامر و تنظر و لا تجعله يؤثر عليك سلبياُ..
انا أؤمن بان الايمان بالله من اعماقك يغير نظرتك للامور,عندها سترى ان كل ما اعطاك اياه الله جميل,,

في نظركم أعزآئي,’

كيف نخلق في حياتنا تفكيراً إيجابيا ؟..؟ً

ما المصادر التي تؤثر في حياة الإنسان وتفكيره ؟..؟

ضغوط العمل والظروف المختلفة تجعل الإنسان يشعر بالتعاسة فكيف تحول هذه النظرة إلى سعادة؟..؟
في إنتظآر مآتخطه اقلآمكم الهآدفه,,

أحترآمي و تقديري لكم